تستمر معانات النساء الصحراويات النازحات بوادي درعة لليوم56 على التوالي في غياب كامل لشروط الحياة الاساسية محرومون من أدنى مستوى للمعيشة والكرامة لا مياه نظيفة للشرب ولا دواء و في ضل الحصار المفروض عليهم من طرف الدرك المغربي.ومنع أي مساعدات غداءية و تزويد بالماء من طرف المارة في حين تصر السلطات المغربية على تأزيم وضعهم الانساني ، و العمل على إطالة معاناتهم . و ما يوازيها من تماطل و إهمال في محاولة لتسريب اليائس و الإحباط داخل صفوف النساء المعتصمات .
وتجدد النساء المعتصمات أنهن مستمرات في إعتصامهن المفتوح مند 22 يونيو 2012 احتجاجا على الاستخفاف و الامبالات السلطات المغربية لمطالبهن المشروعة و العادلة و المتمثل في الحياة والعيش بكرامة و تنديدا منهن للتهميش و الأقصاء و الحرمان الذي يعانون منه.
كما أن الوضعية النساء الصحراويات اللاإنسانية تتنفي مع جميع مواثيق حقوق الإنسان الدولية والإقليمية الملزمة قانوناً لدولة المغربية ادا تعتبر إنتهاك للقانون الدولي الانساني و حقوق الانسان الاجتماعية كحق في مستوى معيشة لائق و حق السلامة الجسدية و حق الكرامة الانسانية الدي يعتبر من أهم حقوق الانسان.
أن وضعية المراة بالصحراء الغربية و جنوب المغرب جد مقلقة وصعبة إد تتعرض الي الاختطاف و الاعتقال التعسفي و الاعتداء و سواء المعاملة الحاطة من الكرامة الانسانية على خلفية مطالبته بحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير أو تلك المطالبة بعادلة الاجتماعية و كرامة إنسانية .