فوجئت عائلة الشهيد الصحراوي " سعيد دمبر " منذ الساعات الأولى بتاريخ 22 يوليوز / تموز 2012 بمحاصرة منزلها الكائن بحي القدس بالعيون / الصحراء الغربية من طرف مجموعة من السيارات تابعة للشرطة و القوات المساعدة على خلفية محاولة عائلة الشهيد المذكورة تنظيم مهرجانا خطابيا بمناسبة مرور 19 شهرا على مقتل ابنها متأثرا بالرصاص الحي للدولة المغربية.
و بموجب هذا الحصار تم غلق جميع المنافذ المؤدية لمنزل العائلة بهدف منع المواطنات و المواطنين الصحراويين من الوصول إليه و تسجيل التضامن مع العائلة التي صدمت في مقتل ابنها و دفنه بعد مضي حوالي 17 شهرا في مكان وزمان غير معروفين ضدا على رغبة العائلة المطالبة بإجراء تشريح طبي مضاد و الكشف عن حقيقة و ملابسات مقتل ابنها.
و حسب أفراد من عائلة الشهيد الصحراوي " سعيد دمبر " أن أمهم " خيرة أحمد لمبارك " تعرضت للتنكيل و الدفع بقوة من طرف عناصر من الشرطة المغربية تحت إشراف باشا المدينة ، الذي أرغمها على الدخول إلى منزلها، في حين تعرض العديد من المواطنين إلى التعنيف الجسدي و اللفظي و منعوا من الوصول إلى منزل العائلة.
و في موضوع متصل ، هاجمت مجموعة من السيارات التابعة للشرطة المغربية تحمل إحداها رقم 164058 بتاريخ 22 يوليوز / تموز 2012 مجموعة من منازل الصحراويين بحي معطى الله بالعيون / الصحراء الغربية مباشرة بعد رفع علم الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية وسط شارع بات معروفا منذ 10 نوفمبر / تشرين ثاني 2001 لدى المواطنين الصحراويين بشارع " سيدي محمد ددش ".
و في خضم هذا الهجوم السافر تعرضت عائلة صحراوية لاعتداءات جسدية و لفظية من قبل عناصر الشرطة المغربية ، الذين حاولوا اعتقال بعض أبنائها، و هو ما أدى إلى إصابة:
ـ المواطن الصحراوي " القاضي المحجوب عيلال " ( 66 سنة ) على مستوى رجله اليمنى و كدمات متفرقة في جسمه.
ـ الشاب الصحراوي " نور الدين عيلال " على مستوى الظهر و الورك الأيمن بعد ضربه و تعنيفه بواسطة عصا.
ـ الشاب الصحراوي " مولاي أحمد عيلال " على مستوى الرأس و الأذن اليمنى و يده اليسرى.
أما المنازل التي تمت مداهمتها على إثر هذا الهجوم، فهي كالتالي:
ـ منزل المواطنة الصحراوية " احديدهم " .
ـ منزل المواطن الصحراوي المرحوم " محمد فاضل لحبيب ".
ـ منزل المواطن الصحراوي " القاضي المحجوب عيلال ".
المكتب التنفيذي لتجمع المدافعين الصحراويين
عن حقوق الإنسان
CODESA